استعداد مختبرات إيزومورفيك التابعة لألفابت لإجراء أولى التجارب البشرية لأدوية السرطان المصممة بالذكاء الاصطناعي

شركة ألفابت، من خلال مشروعها الفرعي المتخصص في اكتشاف الأدوية بالذكاء الاصطناعي مختبرات إيزومورفيك (التابعة لـ DeepMind)، على وشك تجربة أولى أدوية السرطان المصممة بالذكاء الاصطناعي على البشر — وهي محطة مفصلية قد تُحدث ثورة في تطوير العلاجات الدوائية.
المقال الأصلي على Fortune →
🚀 البداية: أربع سنوات من البحث والتطوير بقيادة الذكاء الاصطناعي
- تأسست عام 2021 على يد ديميس هاسابيس كفصلٍ عن DeepMind.
- مبنية على إنجازات AlphaFold، نظام التنبؤ بهيكل البروتين والذي أصبح الآن في إصداره الثالث.
- على مدار أربع سنوات، حققت إيزومورفيك تقدماً نحو تصميم الأدوية رقمياً بالكامل — عبر النمذجة الافتراضية للبروتينات، وارتباط الروابط، والسمية، والتفاعلات.
💵 التمويل والشراكات تدعم الرؤية
- في أبريل 2025، جمعت إيزومورفيك 600 مليون دولار بقيادة Thrive Capital وألفابت.
- أمنت شراكات بمليارات الدولارات مع عمالقة صناعة الأدوية مثل Novartis و Eli Lilly، لدمج قوة الذكاء الاصطناعي مع خبرة تطوير الأدوية.
🧪 الهدف السريري الأول: علم الأورام
- أولى التجارب البشرية ستركز على علم الأورام (السرطان).
- من المتوقع بدء إعطاء الجرعات للبشر قريباً، لتقييم سلامة وفعالية الجزيئات المصممة بالذكاء الاصطناعي في المراحل المبكرة.
- تخطط إيزومورفيك لترخيص المرشحين الناجحين بعد التجارب الأولية.
🌐 "رؤية فاضلة" — حل جميع الأمراض
- مهمة الشركة هي أن "تحل جميع الأمراض" يوماً ما، عبر محرك تصميم أدوية مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
- المدير التنفيذي السير ديميس هاسابيس، الحائز على جائزة نوبل 2024، يتخيل نظاماً قادراً على توليد علاجات جديدة لأي مرض فوراً.
🧩 لماذا هذا الأمر مهم
- عادةً ما يستغرق تطوير الأدوية التقليدية 10–15 سنة وأكثر من مليار دولار لكل دواء، مع معدلات فشل مرتفعة.
- يمكن لنهج إيزومورفيك أن يسرّع ويقلل المخاطر في اكتشاف الأدوية، باستخدام المحاكاة والذكاء الاصطناعي لتحسين الجزيئات قبل اختبارها في المختبرات.
- إذا نجح الأمر، قد نشهد تحولاً من اكتشاف الأدوية بطريقة التجربة والخطأ إلى طب دقيق موجَّه بالذكاء الاصطناعي.
💬 ردود فعل المجتمع والصناعة
على ريديت
r/singularity، تراوحت الردود بين الأمل والحذر:
"هذه خطوة ضخمة للذكاء الاصطناعي ولنا كمجتمع." "كشخص مصاب بالسكري من النوع الأول، هذه أخبار مذهلة."
المجتمعان العلمي والتقني يراقبان عن كثب ليروا ما إذا كانت رؤية إيزومورفيك الجريئة ستصمد في العالم الحقيقي.
🔮 التطلعات: التجارب وما بعدها
- المحطة التالية: إعطاء الجرعات للمرضى في تجارب السرطان.
- تشمل الخطط المستقبلية التوسع في مجالات أمراض المناعة، وعلم الأعصاب، والأمراض الأيضية.
- أسئلة رئيسية: هل ستلبي الأدوية المصممة بالذكاء الاصطناعي معايير الأمان؟ هل يمكن تعميم العملية؟ وهل ستكون الأسعار والوصول عادلة؟
أفكار ختامية
دخول مختبرات إيزومورفيك في التجارب البشرية يمثل نقطة تحول محتملة في تطوير الأدوية. مدعومة بإنجازات الذكاء الاصطناعي، وتمويل قوي، وشراكات دوائية، قد لا يكون حلم الشركة في "حل جميع الأمراض" بعيد المنال كما كان يبدو سابقاً. يبقى أن نرى ما إذا كان هذا النهج سيعمل — وإن كان المجتمع مستعداً له.